قصيدة تمنعي / بقلم الشاعر الراقي محمد جتسم الرشيد
تمـنـعـي................................ يا وردة الـحـب الجمـيل تمنعـي فكثيـرةُ تلك الخطـوب بمخدعـي إن كانَ يُشجـيكِ الغـرام لتبـدعي فالقلـبُ عـادَ بنبـضهِ متـسرعـي ليصـوغُ حـرفـكِ بين كـل عبـارة كـي لا يخيبـكِ الفـؤادُ وترجعـي ألـمُ ومـأسـاةُ تصـكُ مسامـعـي والنفـسُ أسألُهـا لمـاذا تقـبـعي أنا لا أفاضلُ بين مَن هجرَ الهوىٰ وبين مَن سلبَ العيـون ُبمدمعـي فأتـيـتُ ناحـيـة الحبـيـب لعلّنـي أجـدُ لحـالكِ منـقـذاً كـي تُبـدعي يا ايـّها اللـّيـل ُالبهـيـم ُمـا تـرىٰ فـي أي ّناحـيـةً تكـونُ مـرابعـي في ظلمةِ الأقدار تُنعـىٰ ضحكتـي وتردنـي بيـن الحـتـوف بلا وعـي فتـنـازعـت روحـي ولا ألـقـاً بهـا تحـنـو لتـذكـر من جديـدٍ مخـدعي فأعـيـدُ همسي في ربـىٰ أحلامـهِ عـلَّ الفـؤادُ بما يـبـوح ُسترجـعـي كـثـرت عبـاراتُ المـديح ولـم أرىٰ أمـراً بـهِ شغـل َالفـؤادُ لتـصـدعي عـودي فـإنَّ العـودَ عنـدنا أحـمـدُ وتحـننـي للقـلـب ِعـلّـكِ تسمعـي إنَّـي عشقـتـكِ طالبـاً منـكِ الـوفا لـنـخـط أجـمـلُ قـصـةٍ بالــواقـعِ بقلم/محمد جاسم الرشيد ٢٠١٩/٣/١٥

تعليقات
إرسال تعليق