معالم الحوار مع الغرب / بقلم الشاعر الراقي علي عبدالله البسامي

مَعَالِمُ الحِوارِ مع الغَرْب علي عبد الله البسّامي / الجزائر الإهداء في إطار الحوار بين الحضارات والأديان نتقدّم بهذه الأهزوجة إلى شباب الغرب الحائر ندعوه فيها إلى حوار جادّ تتمثل معالمه في : العقيدة ، الأخلاق ، الحضارة. *** يَا شَبابَ الغَرْبِ هُبُّوا لندَاءِ العَقلِ لُبُّوا إنَّمَا الإسْلامُ حُبُّ أَقبِلُوا فَالعُذْرُ يُقبَلْ *** اقْرَؤُوا القُرْآنَ حَيَّا تَرْجِمُوا أَوْ عَرَبِياَ وَافْهَمُوا وَحْياً نَقِياَ عَنْ إلهِ الكَوْنِ أُنْزِلْ *** اسْمَعُوا الوَحْيَ الصَّوَابْ لاَ يُضَاهَى أو يُعَابْ كُلُّ مَنْ عَادَاهُ خَابْ مُعْجِزٌ لِلحَقِّ يَحْمِلْ *** اطْلُبُوا الدِّينَ القَوِيمْ وَالطَّرِيقَ المُسْتَقِيمْ فَالعَمَى خَطْبٌ عَظِيمْ فَوْقَ أَرْضُ اللهِ يَحْصُلْ *** أَصْلِحُوا الظَّنَّ بِعِيسَى ابْنُ (مَرْيَمْ) كاَنَ إنْسَا كَانَ يَمْشِي كاَنَ يَنسَى كَانَ مِثْلَ النَّاسِ يَأكُلْ *** دِينُنَا بَرَّأَ مَرْيَمْ مَنْ رَمَاهَا غَيْرُ مُسْلِمْ كَافِرٌ بِالشَّرْعِ يُحْرَمْ عَن جُمُوعِ الحَقِّ يُعْزَلْ *** قَدْ أَطَعتُمْ مِن عَمَاكُمْ * جَاهِلا ًصَدَّ هُدَاكُمْ فِي قَذَى الغِلِّ رَمَاكُمْ ساَرِقٌ باِلدِّينِ يَخْتِلْ *** اسْمَعُوا قَوْلَ الأمَانْ فِي هُدَى الوَحْيِ المُصَانْ لاَ صُكُوكَ لِلغُفْرَانْ إنَّ رَبَّ النَّاسِ يَعْدِلْ *** إنَّ دِينَ اللهِ حَقُّ وَالهَوَى وَالكُفْرُ رِقُّ كَمْ رُؤوسٍ سَتُدَقُّ يَومَ نَجْمَ الكَوْنِ يَأْفَلْ *** انْهَضُوا نَحْوَ المَكَارِمْ وَاتْرُكُوا تلكَ المَآثِمْ سَوْفَ يُخْزَى كُلُّ ظَالِمْ كُلُّ نَفْسٍ سَوْفَ تُسْألْ *** أَعْمِلُوا نُورَ العُقُولْ كُلُّ مَخْلُوقٍ يَزُولْ وَإلى اللهِ نَؤولْ بَعدَ حِينٍ سَوفَ نَرْحَلْ *** اذْكُرُوا عَصْرَ القَذاَرَةْ مَنْ أتَاكُمْ باِلحَضَارَةْ لاَ تَسُبُّونَا احْتِقارَا شَأنُناَ أَسْمَى وأفْضَلْ *** قَدْ هُدِيتُمْ لِلْمَعَارِفْ بِهُدَى آيِ المَصَاحِفْ قَدْ دَعَتناَ لِلتَّعَارُفْ فَسَرَى النُّورُ وَأَذْهَلْ *** كَمْ أَخَذتُمْ مِنْ كِتَابْ يَحْتَوِي العِلْمَ الصَّوَابْ ثُمَّ حَافَ الإنتِسَابْ سَارِقُ الأفْكاَرِ أَنذَلْ *** بَدَلَ الشُّكْرِ نَقَمْتُمْ فَاعْتَديتُمْ وَاسْتَبَحْتُمْ رُغْمَ ذاَ وَالغَيْظَ نَكْتُمْ عِندَمَا الأَحْقاَدُ تَرْحَلْ *** دِينُناَ دِينُ التَّسَامُحْ وَالتَّعَارُفْ وَالتَّصَالُحْ وَالتَآلُفْ وَالتَّناَصُحْ اعْقِلُوا فَالإنْسُ يَعْقِلْ *** وَضْعَناَ الحَالِي رُكَامْ مِن قُرُونِ الانتقام كَمْ جَلَبْتُمْ مِنْ ظَلاَمْ قَدْ دَجَى فِي كُلِّ مَنزِلْ *** سَوْفَ نَسْمُو لِلقِمَمْ نَعْتَلِي مَجْدَ الأُمَمْ دِينُنَا يُحْيِ الهِمَمْ إنَّهُ أَهْدَى وأكْمَلْ *** سَوْفَ تَنفَكُّ القُيُودْ سَوْفَ تَنهَدُّ السُّدُودْ إنَّناَ حَتمًا نَعُودْ عِندَمَا نُجْلِي العِلَلْ *- القساوسة واليهود ، ابعدوا الشعوب الغربية عن فهم الإسلام بافتعالهم للأحقاد ضد الإسلام بالكذب والدّس والتزوير. *** بقلم علي عبد الله البسامي / الجزائر

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قصيدة يا اول من سكنت قلبي / بقلم الشاعرة الراقية محمد عناني

قصيدة عشاق الكراسي / بقلم الشاعر الراقي محمد جمال فايد

قصيدة احلام يقظة / بقلم الشاعر الراقي عبد الخالق العطار الموسوي